الموقف الرابع عشر :
أب و أم لديهم ابن عنيد و عاق و لا يسمع لكلامهم !! ....
أولا : الحل وفقا للعقيدة المسيحية :
الحل جاء في التثنية الإصحاح 21 و هو قتله و رجمه !!! :
إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا. 19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ 20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ
مفيش حتى نصيحة يقدمها له شيوخ المدينة قبل الموت ؟
سبحان الله .. و يقولون أن دينهم دين المحبة .
ثانيا : الحل وفقا للإسلام :
قد أوصى الله تعالى بالوالدين و طاعتهما ، وقرن حقهما بحقه، كما في قوله (وقضى ربك أن لا تعبدوا إليه إياه، وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، فلا تقل لهما أف، ولا تنهرهما، وقل لهما قولا كريماً، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)(الإسراء:23-24) فبدأ بحق الله تعالى، ثم بالإحسان إلى الأبوين . وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم العقوق من الكبائر، بل من أكبر الكبائر، كما في حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا بلى، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين) الخ ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (رضى الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين) .
فعقوبة العقوق هي عدم دخول الجنة في الآخرة بالإضافة إلى العقوبات التي يعاقبه الله بها في الدنيا مثل : التضييق في الرزق و يبغضه أهله ، يعقه أبناؤه .. و ما إلى ذلك .
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة