el.joke || MeMbErS ||
عدد الموضيع : 125 السن : 34 بلدى : المهنه : الجنس : سجل امتا : 24/05/2008
| موضوع: قطـــار الذكريـــات الخميس مايو 29, 2008 2:51 pm | |
| قطـــار الذكريـــات
سأضع امامكم شيئ من احزاني لتختارو منها
سأكون معكم المجني والجاني أستعدوا سأهبط عليكم من أحزان سمائي سأفجر عليكم بركان آلامي وأرسل لكم حمم غضبي وشظايا أحزاني سأدمركم وأغرقكم بدموعي و طوفاني سأبعثر شاليهاتكم واجعلها ذكرى حطامي فأستعدوا لأحزاني
هي أوراق مبعثره لصفحات منتزعة من دفتري ففيها احزان وافراح وكثير من الغدر والآآه فيها خيال ممزوج بالواقع وواقع ممزوج بالخيال فيها صدق مشاعر والكثير من واقع الحال فهي اوراق غير مرتبة اعتبروها ... هلوسات ... خربشات ... صرخات...همهمات... نداءات.. غراميات.. أي شيئ المهم انها اوراقي ومن أراد منكم البوح.. وتطيير اوراقه معي فليتفضل... فالسماء له مقر وعيوننا له مستقر
لماذا اوراق في الهواء ؟؟ حتى يراها الجميع وليقرأها الجميع ومن ينتهي منها فما عليه سوى أن يطيرها من جديد في الهواء ليقرأها غيره
((( الورقة الأولى )))
الآن سأبدأ طقوس الكتابة الإضاءة خافتةٌ كمستقبلي وبرواز بلا صوره كحياتي واوراق لازالت بيضاء كقلبي وقلم به حبر مليان كهمومي وجورية ذابلة كحظي وليلة بلاقمر ... . الآن سأستجمع ذكرياتي وأناديها سأتكور على ذاتي وبالهموم أسليها سأسترد سنيني بعقلي واجلدها واشقيها سأوقف الزمن بهذه اللحظات سأركب قطار الذكريات وسأنزل في كل المحطات
هدوووووووء وصل القطار وبه ركبت وبجانب النافذة جلست وامامي راكب واحد فقط !! مرحباً... من أنت .؟؟ من انا ؟؟؟ انت لاتعرفني من انا !!! أنا هو انت ... انا سنينك .... انا عقلك الباطن... أنا ماضيك التعيس .. أنا رفيق رحلتك.... انا هو أنت.... أهلا بك يا انا وماذا تريد مني ؟؟؟ انت أستدعيتني يا دفين آآآآ نسييت .... بدأ القطار بالسير وتحرك للخلف ... ... اخذت اتمعن بهِ وقلت لماذا انت حزين ... وملابسك بالية وكأنك لم ترا الماء من سنين؟؟؟ ضحك بسخريه وبصوت عالي أنت السبب انا ... لماذا ؟؟ لأنك لم تعتني بي ولم تهتم لفرحي قاطعته: وهل كان لك افراح ؟؟ نعم لكن كانت بسببك قليلة ولم تستمر طويلاً
في هذه الأثناء وصلنا لأول محطة وهي محطة الغدر .. .. . هي يا انا للنزل هنا لنرتاح نزلنا وجلسنا وفي الهواء وقال بخبث.. بماذا تذكرك هذه المحطة ؟؟ قلت... يووووووه لاتسأل الكثير الكثير من الذكريات وفي ذاك المكان بالذات تلقيت أُولى الطعنات وكانت بداية الصدمات .. .. فقد احببتها بكل جوارحي وألبستها تاج الدلال وزينت شعرها بنجوم السماء وعيشتها بالواقع مثل اميرات الخيال هنا... هنا طبعت على وجنتيهاوصدرها أجمل القبلات وعطرت مسامعها بأعذب الكلام وهنا .. هنا اهدتني الخيانة والغدر بكل فن واحترام أعترف بأنها أجادة دور الغرام وكل ماتعلمته من فنون العشق مني علمتهُ للآخر المستهام
هيا أنا لنذهب فقد ضاق بي المكان ... .. ركبنا القطار الآن نظرت إليه..قلت مال عيناك حزينتان ومخيفتان ضحك وقال.. لأنك لسنين وانت تحرمني لذة المنام والأستمتاع بالليل والأحلام فقد أسهرتني معك كل ليلة وتكتب الهموم بدفاتر والاحزان فطُبعت همومك بعيني فصارت حزينة ومن سهرك وقلمك جحظت العينان وأرتخت الجفون وتهدلت الأهداب وسقطت الرموش وصار حولهما هالة سوداء هل أكتفيت ام تريد ان اخبرك بالمزيد ؟؟
وصلنا بسرعة للمحطة التالية هيا ننزل يا انا لمحطة الجحود ياااه كم هي كئيبة تلك المحطة أنظر يا انا هناك بقايا دموع مسكوبة وعيون باكية وتلك يد ممسكة بخنجر ماتلك يا انا ؟؟؟ هههههههههه لاتعرف ماتلك !! تلك كانت آخر قطرات دموعك المسكوبة على جحود من كان وهذه عيونك النازفة دم على أيام كنت تعطي بها بلا حدود وذالك الخنجر المدود بيد من خانت العهود حبيبتك يا مطعوووون نعم يا أنا كنت لها منبع حنان رمز اخلاص كنت لها انسان يحميها من غدر الزمان ههههههههههههه(( بألم وحُرقة )) فلم تُهديني سوى الخياااانة والجحود والنكراااان لكن لا تحزن يا انا سيأتي من يسقيها من نفس الكاس سيعلمها معنى ما أشعر بهِ من احساس ستبكي هي يا أنا وتندم على أيامي ستموووت لأغفر لها لكن يجب عليها ان تحفر قبرها امامي
أنظر هناك يا انا في ذالك المكان البعيد هناك اقسمنا على الموت واقسمنا على الحياة معاً هناك خانت القسم هناك داست القيم تركتني للموت وحيداً وذهبت هي بالحياة لكن لم تعرفي بأن حياتها موت وموتي حياة
هيا لنذهب يا انا القطار ينادينا فلنذهب ونلوح للجحود بأيدينا ونقول إلى لا لقاء يا جحووود ..
ركبنا القطار واستمرينا بالمسير ومن نافذتي الكبيره أشاهد بعض من أيامي والذكريات لكن غريبة !!!! لماذا اشاهدها بين المحطات ؟؟ لماذا نمر عليها بسرعه ؟؟ لما لانتوقف هنا ..؟؟؟ لماذا لاتوجد لها محطات .؟؟ جاوبني يا انا لماذا ...؟؟ كعادته.. ضحك بسخرية وتهكم وقال.. أيا م الفرح تمر بسرعة ولاتدوم لا تستحق ان نتوقف عندها فهي لمحات .... ومضات بذاكرتنا لكن الهموم والأحزان كثيرة وأيامها طويلة ويجب ان تكون لها محطات فهل فهمت الآن !! أجل فهمت ولا تكثر بالتفسيرات
لحظات صمت رهيبة كرهبة المحطة القادمة وصلنا.... ونزلنا بهدووووء أين نحن الآن يا انا ؟؟ نحن في محطة احزانك وااااااااااو محطة احزاني كم اعشقها رحت أركض في جميع الإتجاهات ودققت بكل أركان المكان واخذت شهيقاً طويييييل كأني اول مرة اكتشف المكان اركض وأنـا يجري خلفي ويقول... تعال سأريك شيئ لم تشاهده من قبل دخلنا لغرفة مظلمة كبيرة وكانت باردة ... كئيبة سألته... ما هذه الغرفة ؟؟
قال هذه غرفة احزانك لقد جمعت كل همومك ووضعتها هنا كنت اعلم بأنك ستأتي يوماً ما إلى هنا لذالك أردت أن تكون كل همومك بمكان واحد أليس رائع يا دفين ؟؟ لماذا .. لماذا ؟؟؟ ههههههههههههه حتى لاتتعب في تجميعها ولملمت أشلاء احزانك بكل أرجاء الدنيا فقد كانت شتات هنا وهناك إذاً .. فقد كانت احزاني مبعثرة ..!! وهمومي اشلاء منتشرة ..!! ياااااه ما أتعسني كم قاسيت بزماني كم ليلة بت فيها اعاني أصبحت للحزن أسير وبخطاً ثقيلة للهم أسير فما عدت اميز هل انا اسير الحزن؟؟ أم الحزن هو لدي الأسير ؟؟
لا بل هذا شيئ يسير فأيامي صارت سجينة والحب لا يكتمل بها فإما.. مخدوع ومغدور بهِ أو.. يخطف زماني مني الحبيبه لماذا لاتكتمل لوحتي .؟؟ لماذا الظروف تسرق حبيبتي ؟ هل العادات ام الحدود ام اني منحوووس ومكتوب علي الشقاء وملازمة الهم والبلاء لماذا الغدر نصيبي ؟ لماذا اعشق من هي ارضها بعيده ؟ لماذا سمائي غيوم سوداء كئيبه ؟ لماذا يا امي ؟ لماذا يا امي ؟ انا كنت للحب انحني وللعشق أعيش لماذا لا اجد نصفي المجهول
هل طلبي مستحيل ؟ هل وصولها يطول؟ هل يجب ان اكون للحزن خليل ؟ أين انتِ يامن تعشقين دفين ؟؟
أريد قلب كقلبي مجنووون .. لا يعترف بالحدود ولايقف امام العادات البالية بجمود ولايغدر.. ولا يعرف طريقاً للهجر والصدود .... .. هل طلبي مستحيل ؟؟؟ أذهب يا أنا لهناك ودعني وأغلق الباب خلفك اتركني في غرفتي وأركب قطارك قبل أن يغادر المحطة أتركني لوحدي أتركني لوحدي
لازالت هنالك اوراق في الهواء الرجاء قفل العقل عند القراءة | |
|