نجح المنتخب التركي في حجز بطاقة التأهل الثانية للدور ربع النهائي لكأس الأمم الأوروبية من المجموعة الأولى بعد تغلبه على نظيره التشيكي بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة درامية من الدرجة الأولى مساء الأحد.
سجل أهداف اللقاء كل من يان كولر في الدقيقة 35 واللاعب يوروسلاف بلاديل 62 للتشيك واردا توران في الدقيقة 75 ونيهات قهوجي "هدفين" في الدقاءق 86 و 88.
بهذا الفوز ارتفع رصيد تركيا إلى 6 نقاط في حين ظل المنتخب التشيكي برصيد 3 نقاط وودع البطولة من الدور الأول برفقة سويسرا الدولة المنظمة
التي تغلبت بدورها على البرتغال بهدفين للاشى .
كما كان متوقعا، بدأ اللقاء بحذر شديد من كلا الفريقين خشية تلقي هدف في الدقائق الأولى ولم تشهد الربع ساعة الأولى سوى محاولات خجولة من الفريقين لجس النبض.
وجاءت أولى المحاولات الإيجابية على المرمى في الدقيقة 17 من اللاعب التشيكي ميتجوفيسكي الذي سدد كرة قوية من مسافة بعيدة لكن الحارس التركي فولكن ديميرل كان في المكان المناسب.
بعد هذه الفرصة بدأ
المنتخب التشيكي في امتلاك وسط الملعب من نظيره التركي وحاول صناعة العديد من الهجمات كان منها تسديدة قوية أخرى من اللاعب ليبور سينوكو.
واصل المنتخب التشيكي الضغط بقوة وكثف انطلاقاته من الناحية اليسرى عن طريق لاعب الميلان يانكلوفسكي الذي أرسل عرضية قوية طالت على زميله سينوكو.
وفي الدقيقة 35 يكلل اللاعب يان كولر مجهود زملائه بإحرازه الهدف الأول للتشيك بضربة رأسية متقنة كما تعود دائما.
وكاد كولر أن يضيف الهدف الثاني بنفس السلاح وهو ضربات الرأس إلا أن كرته هذه المرة علت العارضة بقليل لينتهي الشوط الأول بتقدم التشيك بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب التركي بهجوم كبير رغبة في إحراز هدف التعادل وكاد أن ينجح قائدهم "نيهات قهوجي" في ذلك من تسديدة قوية أمام المرمى علت العارضة بقليل.
وسنحت فرصة أخرى للمنتخب التركي لتعديل النتيجة من ضربة رأسية متقنة من اللاعب صبري ساري أوغلو لكن الحارس العملاق بيتر تشيك تصدى للكرة بسهولة ويسر.
وفي ظل اندفاع
المنتخب التركي للهجوم نجح المنتخب التشيكي في خطف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة أرسل منها الجناح اليمن التشيكي عرضية متقنة وجدت القدم اليسرى للاعب يوروسلاف بلاديل الذي اسكنها الشباك دون هوادة.
وعاد المنتخب التركي ونجح في تقليص الفارق بإحراز الهدف الأول عن طريق اللاعب أردا توران من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء فشل العملاق تشيك في منعها من اختراق الشباك التشيكية في الدقيقة 75.
وكاد اللاعب سيرفت كيتن أن يعدل النتيجة للأتراك بضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل للحارس تشيك.
وتأتي الدقيقة 86 لتتوج المجهود التركي عن طريق اللاعب نيهات قهوجي الذي استغل خطأ فادح من العملاق تشيك الذي انزلقت من يده الكرة بسبب الأمطار الغزيرة وسجل هدف التعادل الثمين.
ولم تكد تمر دقيقتين حتى عاد نفس اللاعب ومنح بلاده بطاقة التأهل عندما استلم تمريرة بينية وانفرد بالحارس تشيك من مسافة بعيدة وسدد قرة قوية ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك ليحرز الهدف الثالث لفريقه الذي يعد من أفضل أهداف البطولة.