el.joke || MeMbErS ||
عدد الموضيع : 125 السن : 34 بلدى : المهنه : الجنس : سجل امتا : 24/05/2008
| موضوع: فضل ذكر الله والرسول والقراءن 1 الأحد يونيو 22, 2008 4:58 pm | |
| فضل ذكر الله تعالى
أخي الكريم أختي الكريمة
بالله عليكم لا تتعجلوا
واقرأوا بتمهل وتركيز
وفهم وإدراك جيد جداً
ثم افعلوا ما يرضي الله ورسوله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك
وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك
وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك
وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك
وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً
أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي
في: الجزء 14 من الطبعة.
سورة الأحزاب.
الآية: 41 {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا}.
أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه،
ويكثروا من ذلك على ما أنعم به عليهم.
وجعل تعالى ذلك دون حد لسهولته على العبد.
ولعظم الأجر فيه قال ابن عباس:
لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب على عقله.
وروى أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون).
وقيل: الذكر الكثير ما جرى على الإخلاص من القلب،
والقليل ما يقع على حكم النفاق كالذكر باللسان.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. للإمام جلال الدين السيوطي
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
في قوله {اذكروا الله ذكرا كثيرا}
يقول: لا يفرض على عبادة فريضة
إلا جعل لها حدا معلوما،
ثم عذر أهلها في حال عذر غير الذكر،
فإن الله تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه،
ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على عقله
فقال: اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم، بالليل والنهار،
في البر والبحر، في السفر والحضر، في الغنى والفقر،
والصحة والسقم، والسر والعلانية، وعلى كل حال،
وقد سبحوه بكرة وأصيلا، فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم وهو وملائكته.
قال الله تعالى {هو الذي يصلي عليكم وملائكته}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله {اذكروا الله ذكرا كثيرا}
قال: باللسان، بالتسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد،
واذكروه على كل حال {وسبحوه بكرة وأصيلا}
يقول: صلوا لله بكرة بالغداة، وأصيلا بالعشى.
وأخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل
"أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟
قال: الذاكرون الله كثيرا قلت يا رسول الله:
ومن الغازي في سبيل الله؟ قال:
لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما
لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة".
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" سبق المفردون قالوا:
وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا".
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"أن رجلا سأله فقال:
أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا قال:
فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا. الصلاة، والزكاة،
والحج، والصدقة. كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما:
يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل".
وأخرج ابن أبي شيبه وابن مردويه
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: بينما نحن نسير مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدف بين حمدان قال
"يا معاذ أين السابقون؟ قلت مضى ناس قال:
أين السابقون الذين يستهترون بذكر الله؟
من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله".
وأخرج الطبراني عن أم أنس رضي الله عنها أنها قالت
"يا رسول الله أوصني قال: اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة،
وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد،
وأكثري من ذكر الله فانك لا تأتين الله بشيء
أحب إليه من كثرة ذكره".
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من لم يكثر ذكر الله فقد برئ من الإيمان".
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وصححه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"اذكروا الله حتى يقول المنافقون: أنكم مراؤون".
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي الجوزاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"اكثروا من ذكر الله حتى يقول المنافقون: أنكم مراؤون".
مختصر تفسير ابن كثير. اختصار الصابوني
41 - يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا
- 42 - وسبحوه بكرة وأصيلا
497. 43 - هو الذي يصلي عليكم وملائكته
498. ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما
497. 44 - تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريماً
498. يقول تعالى آمراً عباد المؤمنين بكثرة الذكر لربهم تبارك وتعالى،
499. المنعم عليهم بأنواع النعم وصنوف المنن،
500. لما لهم في ذلك من جزيل الثواب، وجميل المآب،
501. روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال،
502. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
503. " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم
504. وأرفعها في درجاتكم،
505. وخير لكم من إعطاء الذهب والورق،
506. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم"؟
507. قالوا: وما هو يا رسول اللّه؟
508. قال صلى اللّه عليه وسلم: "ذكر اللّه عزَّ وجلَّ"
509. (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة).
وعن عبد اللّه بن بشر قال: جاء أعرابيان
إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال أحدهما:
يا رسول اللّه أي الناس خير؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"من طال عمره وحسن عمله"، وقال الآخر:
يا رسول اللّه إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به،
قال صلى اللّه عليه وسلم:
"لا يزال لسانك رطباً بذكر اللّه تعالى"
(أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه).
وفي الحديث: "أكثروا ذكر اللّه تعالى حتى يقولوا مجنون"
(أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً)،
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا اللّه تعالى فيه
إلا رأوه حسرة يوم القيامة"
(أخرجه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً)،
وقال ابن عباس في قوله تعالى:
{اذكروا اللّه ذكراً كثيراً} إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،
إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،
فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه
إلا مغلوباً على تركه فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}
بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،
والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وقال عزَّ وجلَّ:
{وسبحوه بكرة وأصيلا} فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،
والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً
(صنف العلماء في الأذكار كتباً كثيرة ومن أحسنها كتاب (الأذكار) للإمام النووي).
وقوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلاً} أي عند الصباح والمساء،
كقوله عزَّ وجلَّ: {فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون}،
وقوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} هذا تهييج إلى الذكر،
أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم، كقوله عزَّ وجلَّ:
{فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}،
وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:
"يقول اللّه تعالى من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه"
والصلاة من اللّه تعالى: ثناؤه على العبد عند الملائكة،
حكاه البخاري عن أبي العالية،
وقال غيره: الصلاة من اللّه عزَّ وجلَّ: الرحمة،
وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار،
كقوله تبارك وتعالى:
{الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به
ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً
فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم}،
وقوله تعالى: {ليخرجكم من الظلمات إلى النور}
أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء ملائكته لكم،
يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين،
{وكان بالمؤمنين رحيماً} أي في الدنيا والآخرة،
أما في الدنيا فإنه هداهم إلى الحق وبصّرهم
الطريق، الذي ضل عنه الدعاة إلى الكفر أو البدعة،
وأما رحمته بهم في الآخرة فآمنهم من الفزع الأكبر،
وأمر ملائكته يتلقونهم بالبشارة بالفوز بالجنة والنجاة من النار،
وما ذاك إلا لمحبته لهم ورأفته بهم.
روى الإمام البخاري عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأى امرأة من السبي،
قد أخذت صبياً لها، فألصقته إلى صدرها وأرضعته،
فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أترون هذه تلقي ولدها في النار
وهي تقدر على ذلك؟" قالوا: لا، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"فواللّه، للّهُ أرحم بعباده من هذه بولدها،
وقوله تعالى: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} أي تحيتهم من اللّه تعالى
يوم يلقونه سلام، أي يوم يسلم عليهم، كما قال عزَّ وجلَّ:
{سلام قولاً من رب رحيم} وقال قتادة: المراد أنهم يحيي بعضهم بعضاً
بالسلام يوم يلقون اللّه في الدار الآخرة، واختاره ابن جرير. (قلت):
وقد يستدل بقوله تعالى: {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام
وآخر دعواهم أن الحمد للّه رب العالمين}، وقوله تعالى:
{وأعد لهم أجراً كريماً} يعني الجنة وما فيها من المأكل والمشارب
والملابس والمساكن والمناكح والملاذ والمناظر
مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
- 45 - يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- 46 - وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
- 47 - وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا
- 48 - ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا
التفسير:
عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد اللّه بن عمرو بن العاص
رضي اللّه عنهما فقلت: أخبرني عن صفة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
في التوراة، قال: أجل، واللّه إنه لموصوف في التوراة
ببعض صفته في القرآن{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً}،
وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل،
ليس بفظ ولا غليظ ولا سخَّاب (سخّاب: أي كثير الصخب
وهو الذي يرفع صوته في الأسواق) في الأسواق،
ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ويغفر،
ولن يقبضه اللّه حتى يقيم به الملة العوجاء،
بأن يقولوا لا إله إلا اللّه فيفتح بها أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً
(أخرجه البخاري والإمام أحمد عن عطاء بن يسار).
وقال وهب بن منبه: إن اللّه تعالى أوحى إلى نبي من أنبياء إسرائيل
يقال له (شعياء) أن قم في قومك بني إسرائيل،
فإني منطق لسانك بوحي، وأبعث أمياً من الأميين،
أبعثه ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق،
لو يمر إلى جنب سراج لم يطفئه من سكينته،
ولو يمشي على القصب لم يسمع من تحت قدميه، أبعثه مبشراً ونذيراً،
لا يقول الخنا، أفتح به أعيناً كمها وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً،
أسدده لكل أمر جميل، وأهب له كل خلق كريم، وأجعل السكينة لباسه،
والبِّر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة منطقه،
والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خلقه، والحق شريعته،
والعدل سيرته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه،
أهدي به بعد الضلال، وأعلِّم به بعد الجهالة، وأرفع به بعد الخمالة،
وأعرف به بعد النكرة، وأكثر به بعد القلة، وأغني به بعد العيلة،
وأجمع به بعد الفرقة، وأؤلف به بين أمم متفرقة وقلوب مختلفة،
وأهواء متشتتة، وأستنقذ به فئاماً من الناس عظيمة من الهلكة،
وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،
موحدين مؤمنين مخلصين، مصدقين لما جاءت به رسلي،
ألهمهم التسبيح والتحميد، والثناء والتكبير والتوحيد،
في مساجدهم ومجالسهم ومضاجعهم ومنقلبهم ومثواهم،
يصلون لي قياماً وقعوداً، ويقاتلون في سبيل اللّه صفوفاً وزحوفاً،
ويخرجون من ديارهم ابتغاء مرضاتي ألوفاً،
يطهرون الوجوه والأطراف، ويشدون الثياب في الأنصاف،
قربانهم دماؤهم، وأناجيلهم في صدورهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار،
وأجعل في أهل بيته وذريته السابقين والصديقين،
والشهداء الصالحين، أمته من بعده يهدون بالحق وبه يعدلون،
وأعز من نصرهم وأؤيد من دعا لهم،
وأجعل دائرة السوء على ما خالفهم، أو بغى عليهم،
أو أراد أن ينتزع شيئاً مما في أيديهم، أجعلهم ورثة لنبيهم،
والداعية إلى ربهم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويوفون بعهدهن
أختم بهم الخير الذي بدأته بأولهم، ذلك فضلي أوتيه من أشاء،
وأنا ذو الفضل العظيم (أخرجه ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه رحمة اللّه).
الجامع الصغير. لجلال الدين السيوطي
في: المجلد الثاني.
1397- أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده وأبو يعلى في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد
تصحيح السيوطي: حسن
كشف الخفاء للإمام العجلوني
في: حرف الهمزة.
حرف الهمزة مع الكاف.
497 - أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون - وفي رواية حتى يقال إنه مجنون.
رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي عن أبي سعيد مرفوعا، وكذا ابن حبان والحاكم وصححاه، ورواه البيهقي عن أبي الجوزاء رفعه مرسلا بلفظ
أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم مراؤون. <صفحة 187 >
كنز العمال للمتقي الهندي | |
|